إن المرضى الذين يعانون من عجز أو إعاقة في جزء أو أكثر من الجسم ,
يواجهون صعوبة في الحصول
يواجهون صعوبة في الحصول
على كفايتهم من الطعام لعدم قدرتهم على تغذية أنفسهم ,أو لعدم القدرة على القضم
أو المص أو المضغ أو البلع للأطعمة والسوائل المختلفة .
لذلك أصبحت الحاجة ماسة لمعرفة احتياجاتهم الغذائية والعمل على تلبيتها , ومساعدتهم في اختيار الأطعمة والوسائل المناسبة لتناولها , بهدف التخفيف من معاناتهم وتقليص العبء عن القائمين برعايتهم وبخاصة الأهل .
و لعمل ذلك فمن الضروري تقييم احتياجات كل مريض على حده عند محاولة وضع أو تحديد الطريقة الملائمة له و التي سوف يتبعها في تناول طعامه أو في التدريب عليها , حتى يمكنه الحصول على احتياجاته الفعلية.
هناك نقطتان رئيسيتان يجب مراعاتهما عند التقييم :
الاحتياجات الغذائية للفرد.
مقدرته الجسمية.
يجب معرفة ولتقييم احتياجاته من الغذاء ,:
سن المريض , طوله , وزنه , مستوى النشاط الذي يقوم به , إذا كان مصاب بأي مرض يستدعي التعديل في الطعام المتناول.
بناءً على ذلك يمكن تحديد الكمية المناسبة و المتوازنة و التي تغطي كافة العناصر الغذائية من البروتينات و الدهون و النشويات و الفيتامينات والمعادن و الألياف الموجودة في:
مجموعة الخبز و الحبوب.
مجموعة الفواكه و الخضراوات
مجموعة الحليب.
مجموعة اللحوم.
مجموعة الدهون .
احتياجات المعاق من الطاقة
معظم الأطفال المصابين بالشلل الدماغي يكون طولهم أقل من الأطفال الطبيعيين من
نفس العمر لذلك تكون احتياجاتهم مقاسه بالنسبة لطولهم و كذلك قدرتهم على
الحركة.
فالمصابين بالتشنج أو عدم الحركة يكون احتياجهم من الطاقة أقل. أما المصابين
بالحركة اللاإرادية المستمرة يكون احتياجهم للطاقة أكثر.
نفس العمر لذلك تكون احتياجاتهم مقاسه بالنسبة لطولهم و كذلك قدرتهم على
الحركة.
فالمصابين بالتشنج أو عدم الحركة يكون احتياجهم من الطاقة أقل. أما المصابين
بالحركة اللاإرادية المستمرة يكون احتياجهم للطاقة أكثر.
تقييم بعض المشكلات الغذائية و اقتراح الحلول
ينبغي تقييم المشكلات التي يعاني منها المعاق و التي تؤثر على تناوله الطعام و
محاولة إيجاد الحلول
محاولة إيجاد الحلول
المناسبة لها مما يُسهم في نجاح تطوير أو تعديل النمط الغذائي للمعوق و بالتالي
تحسن حالته الغذائية
تحسن حالته الغذائية
الوضعيات الصحيحة لتناول الطعام
يجب التأكد من صحة وضعية الجلوس للطفل قبل البدء بتناول الطعام حيث تجعل تناول الطعام إما أكثر سهولة و أماناً أو أكثر صعوبة و خطورة .
الوضعية الصحيحة :
أطعم الطفل و هو في وضعية نصف جالسة و رأسه منحني قليلاً إلى الأمام.
للمحافظة على وضعية رأس المصاب بالشلل الدماغي من الانحناء إلى الوراء أرفع
الأكتاف إلى الأمام و اثني الأوراك و أضغط بشدة على الصدر.
الأكتاف إلى الأمام و اثني الأوراك و أضغط بشدة على الصدر.
الوضعية الخاطئة:
إذا كان الطفل لا يرضع أو يبلع الحليب بطريقة جيدة , سوف تظن الأم بأن عليها
توسيع ثقب حلمة الرضاعة و إمالة رأس الطفل إلى الوراء و سكب الحليب في فمه.
توسيع ثقب حلمة الرضاعة و إمالة رأس الطفل إلى الوراء و سكب الحليب في فمه.
الطريقة الخاطئة:
إطعام الطفل من فوق يجعل الرأس يميل إلى الخلف و الجسم متيبساً و الابتلاع أكثر
صعوبة
صعوبة
الطريقة الصحيحة:
إطعام الطفل من الأمام يوقف تيبس الجسم و يجعل الأكل و الابتلاع أكثر سهولة.
إطعام الطفل من الأمام يوقف تيبس الجسم و يجعل الأكل و الابتلاع أكثر سهولة.
إرسال تعليق